مرحوم
علّامه طباطبايى رحمه الله در تفسير «الميزان» در توضيح اين قسمت از آيه شريفه مىنويسند:
«دخول «من» على مفعول «مايريد» لتأكيد النفي،
فلا حكم يراد به الحرج بين الأحكام الدينيّة أصلًا، ولذلك علّق النفي على إرادة
الجعل دون نفس الحرج ...» [1].
ايشان
بيان مىكند كه در ميان احكام دين، حكمى كه هدف خداوند از جعلش به سختى و مشقّت
انداختن مكلّفين باشد، وجود ندارد. همچنين براى تأييد كلام خود و بيانى كه در
مورد معناى اين قسمت از آيه شريفه مطرح مىكنند، دو قرينه مىآورند.
قرينه
اوّل اين كه:
«ولذلك علّق النفي على إرادة الجعل دون نفس
الحرج. والحرج حرجان: حرج يعرض ملاك الحكم ومصلحته المطلوبة، ويصدر الحكم حينئذٍ
حرجياً بذاته لتبعيّة ملاكه، كما لو حرم الإلتذاذ من الغذاء لغرض حصول ملكة الزهد،
فالحكم حرجيّ من رأسه وحرج يعرض الحكم من خارج عن أسباب إتّفاقيّة فيكون بعض
أفراده حرجياً ويسقط الحكم حينئذٍ في تلك الأفراد الحرجيّة لا في غيرها ممّا لاحرج
فيه، كمن يتحرّج عن القيام في الصلاة لمرض يضرّه معه ذلك، ويسقط حينئذٍ وجوب
القيام عنه لا عن غيره ممّن يستطيعه» [2].
قرينه
اوّل بر استفاده اين معنا از آيه شريفه اين است كه خداوند متعال در آيه شريفه نفى
را بر اراده جعل معلّق كرده است- يعنى: خداوند اراده نمىكند و هدفش جعل حكم
[1]. السيّد محمّد حسين الطباطبائى، الميزان فى
تفسير القرآن، ج 5، ص 230.