responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلقيح مصنوعى نویسنده : فاضل لنكرانى، محمدجواد    جلد : 1  صفحه : 100

نكته دوم: استناد به ذيل آيه در برخى روايات‌

در بعضى از روايات از امام عليه السلام سؤال شده است كه از كجاى قرآن استفاده كرده‌ايد كه استمناء حرام است؟ حضرت فرموده‌اند از اين آيه:

«فمن ابتغي وراء ذلك فاولئك هم العادون».

متن يكى از اين روايات به شرح زير است.

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى فِي نَوَادِرِهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سُئِلَ الصَّادِقُ عليه السلام عَنِ الْخَضْخَضَةِ فَقَالَ: إِثْمٌ عَظِيمٌ قَدْ نَهَى اللَّهُ عَنْهُ فِي كِتَابِهِ وَ فَاعِلُهُ كَنَاكِحِ نَفْسِهِ وَ لَوْ عَلِمْتَ بِمَا يَفْعَلُهُ مَا أَكَلْتَ مَعَهُ. فَقَالَ السَّائِلُ: فَبَيِّنْ لِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فِيهِ. فَقَالَ: قَوْلُ اللَّهِ: «فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ»، وَ هُوَ مِمَّا وَرَاءَ ذَلِكَ. فَقَالَ الرَّجُلُ: أَيُّمَا أَكْبَرُ الزِّنَا أَوْ هِيَ؟ فَقَالَ: هُوَ ذَنْبٌ عَظِيمٌ. قَدْ قَالَ الْقَائِلُ: بَعْضُ الذَّنْبِ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضٍ وَ الذُّنُوبُ كُلُّهَا عَظِيمٌ عِنْدَ اللَّهِ لِانَّهَا مَعَاصِيَ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مِنَ الْعِبَادِ الْعِصْيَانَ وَ قَدْ نَهَانَا اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ لِانَّهَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ وَ قَدْ قَالَ: «لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ» [1] «إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّما يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحابِ السَّعِيرِ» [2]. [3]


[1]. يس (36): 60.

[2]. فاطر (35): 6.

[3]. وسائل الشيعة 28: 364، أبواب نكاح البهائم و ...، باب 3، حديث 4.

نام کتاب : تلقيح مصنوعى نویسنده : فاضل لنكرانى، محمدجواد    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست