responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 236

العلاقة بين الآية الثامنة من سورة الحشر مع الآية السابقة لها:

يقول تعالى في الآية الثامنة: لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ‌ [1].

وفيما يتعلق بالعلاقة بين الآية الثامنة مع الآيات السابقة لها توجد احتمالات:

الاحتمال الأول:

والذي يقوم على أساس أن قوله تعالى: لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ‌ بدل من الطوائف الثلاثة المذكورة في الآية التي سبقتها أي اليتامى والمساكين وابن السبيل، وهذه الآية مفسرّة للآية التي سبقتها.

الاحتمال الثاني:

يعتقد البعض أن قوله تعالى: لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ‌ بالإضافة إلى أنها بدل عن الطوائف الثلاثة المذكورة في الآية السابقة أي اليتامى والمساكين وابن السبيل، فإنها كذلك بدل عن نفس (ذي القربى) كذلك.

واتفق أغلب مفسِّري أهل السنة بل اتفقوا جميعاً بشكل تقريبي على أن كلمة (الفقراء) بدل من الأصناف الأربعة المذكورة في الآية السابقة لها أي ذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل.

ومنهم الفخر الرازي الذي يذكر في تفسيره ما يلي:

(اعلم أن هذا بدل من قوله (ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) كأنه قيل أعني بأولئك الأربعة هؤلاء الفقراء والمهاجرين الذين من صفتهم كذا وكذا).

وقد ورد في تفسير (أبي السعود) ما يلي: (الفقراء بدل من ذي القربى والجمل التي بعدها) [2].


[1] الحشر: 8.

[2] تفسير أبو السعود، ج 8، ص 228 ..

نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست