فهرس الرسالة الصفحة 174

الضرر على البدن وافساد المزاج والأصل فيه بعد الإجماع حديث نفي الضرر والاضرار...». [1]

وهذا الإجماع الّذي ذكره ـ قده ـ وإن كان مدركيّاً وإنّ من مداركه حديث نفي الضرر إلاّ أنّه يدلّ على أنّ صاحب الرياض لم يجد أحداً يقول بحليّة الاضرار بالنفس وإلاّ لعبّر عنه بالشهرة بدل الإجماع.

17ـ صاحب الجواهر ـ الشيخ محمد حسن النجفي ـ (م 1266هـ.ق)

قال في مسألة حرمة السموم القاتلة وغير القاتلة القليل منها والكثير: «...وبالجملة كلما كان فيه الضّرار علماً أو ظنّاً أو خوفاً معتدّاً به حرم...». [2]

وليراجع جواهر الكلام في مسألة حرمة رطوبات الحيوان مثل بصاق الإنسان وعرقه [3]، ومسألة بطلان الوضوء إذا كان استعمال الماء مضرّاً [4]، ومسألة أنّ المدار في الافطار على خوف الضرر [5]، ومسألة عدم كفاية حجّ المريض [6]، ومسألة وجوب دخول المؤمن غير المجتهد في ولاية الجائر دفعاً للضرر [7]، ومسألة عدم جواز قتل من سبّ النبيّ إذا كان السّامع يخاف على نفسه [8]، ومسألة موجبات الضمان على التسبيب من كتاب الدّيات. [9]

(2) الجواهر: 36/370.

(3) المصدر نفسه: 293.

(4) المصدر نفسه: 5/111.

(5) المصدر نفسه: 16/347.

(6) المصدر نفسه: 17/287و288.

(7) المصدر نفسه: 21/407.

(8) المصدر نفسه: 41/434.

(9) المصدر نفسه: 43/115.