responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 67

1. إذا قيل إنّه في جهة كان معنى الكلام أنّه هناك فوق العالم حيث انتهت المخلوقات، فهو فوق الجميع عال عليه.

2. وج[1]مهور الخلف على أنّ اللّه فوق العالم وإن كان أحدهم لا يلفظ بلفظ الجهة، فهم يعتقدون بقلوبهم ويقولون بألسنتهم ربهم فوق.[2]

أقول: فمن أين لابن تيمية هذا العلم ؟! فهل هو يعلم ما تخفي الصدور؟!. لا أدري!!

وأسوأ من ذلك أنّه استدلّ على ثبوت الجهة للّه بطلب فرعون أن يصنع له مصعداً ليطّلع إلى إله موسى، قال: واللّه قد أخبر عن فرعون أنّه طلب أن يصعد ليطّلع إلى إله موسى، فلو لم يكن موسى أخبره أنّ اللّه فوق، لم يقصد ذلك، فإنّه لو لم يكن مقرّاً به فإذا لم يخبره موسى به لم يكن إثبات العلوّ لا منه ولا من موسى عليه الصلاة والسلام، ثمّ قال: فموسى صدّق محمّداً في أنّ ربّه فوق وفرعون كذّب موسى في أنّ ربّه فوق، فالمقرّون بذلك متبعون لموسى ولمحمد والمكذبون بذلك موافقون لفرعون.[3]

ما الدليل على أنّ موسى أخبر فرعون بأنّ ربّه فوق السماوات، وأيّ دليل على أنّه لم يأخذه من مجسّمة عصره؟!

وأين هذا من كلام الإمام جعفر الصادق(عليه السلام) حيث يقول: «سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلاّ هو، ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير، لا يحدّ ولا يحسّ ولا يُجسّ ولا يُمسّ ولا تدركه الحواسّ، ولا يحيط به شيء ولا جسم ولا صورة


[1]منهاج السنةّ:1/217.
[2]نفس المصدر:1/262.
[3]المصدر نفسه:1/526.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست