لم نظفر بتاريخ وفاته، ونقدّر أنّه كان بعد سنة اثنتين ومائتين، وذلك لإدراكه مقتل محمد بن الفرات على يد إبراهيم بن المهدي العباسي المعروف بابن شكلة[2]، وكان ابن شكلة قد دعا إلى نفسه، فبايعه كثيرون ببغداد، وتغلّب على الكوفة والسواد، واستمرت خلافته ببغداد لمدة سنتين(202ـ 204هـ).[3]
وقد ذُكرت لعلي بن ميثم في كتب التاريخ والأدب مناظرات طريفة، تدلّ على حضور بديهة، وقوة حجة، وتجد في كتاب«الفصول المختارة» للشيخ المفيد طائفة منها.[4]
[1]ورد خبر اعتقاله مع زميله محمد بن سليمان النوفلي في رجال الكشي225(ضمن ترجمة هشام بن الحكم، برقم 131). [2]قال محمد بن عيسى العبيدي: حدثني أخي جعفر بن عيسى وعلي بن إسماعيل الميثمي عن أبي الحسن الرضا عليه السَّلام أنّه قال: آذاني محمد بن الفرات، آذاه اللّه وأذاقه حرّ الحديد... قال محمد بن عيسى: فأخبراني أنّه ما لبث محمد بن الفرات إلاّ قليلاً حتّى قتله إبراهيم بن شكلة أخبث قتلة. انظر رجال الكشي464(ترجمة محمد بن الفرات، برقم 428). [3]انظر ترجمة إبراهيم بن المهدي في الأعلام1/59ـ 60. [4]فلاسفة الشيعة، وفيه وفاته سنة (179هـ)، وهو وهم.