responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 391

ووصفه الذهبي بقوله: الرجل الصالح إلاّ أنّه شيعي جلد.

أقول: الصواب أن يُقال: رجل صالح، أو ثقة صدوق لأنّه شيعي جَلْد، فالتشيّع الحقيقي لأهل البيت(عليهم السلام) ، يرتقي بالإنسان إلى ذرى الإيمان والصدق والورع، وينأى به عن الوقوع في حمأة الكذب والفسوق والعصيان.[1]

قدم أبو الصلت مرو غازياً، فلما رآه المأمون وسمع كلامه جعله من خاصّته، وكان يردّ على المرجئة والجهمية والقدرية والزنادقة، وناظر بشر بن غياث المريسي[2] غير مرة بحضرة المأمون مع غيره من أهل الكلام، وفي كلّ ذلك كان الظفر له.

وحدّث ببغداد وغيرها، فروى عنه: عباس بن محمد الدوري، وإسحاق بن الحسين الحربي، والحسن بن علوية القطان، وإبراهيم بن هاشم الكوفي القمي، وأحمد بن علي الأنصاري، وغيرهم.

وألّف كتاب وفاة الرضاعليه السَّلام.

توفّـي في شهر شوال سنة ست وثلاثين ومائتين.


[1]قال أبو عبد اللّه الصادق(عليه السلام): كونوا دعاة للناس بالخير بغير ألسنتكم، ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع. وقال عمرو بن أبي المقدام: قال لي أبو جعفريعني محمداً الباقرعليه السَّلام في أوّل دخلة دخلت عليه: تعلّموا الصدق قبل الحديث. الكافي2/104، كتاب الإيمان والكفر، باب الصدق وأداء الأمانة، الحديث4و 10.
[2]فقيه معتزلي عارف بالفلسفة، يُرمى بالزندقة، وإليه تنسب الطائفة المريسية القائلة بالإرجاء، توفّي سنة (218هـ). الأعلام2/55.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست