وأخذ عن جمع من رجال الشيعة، منهم: أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال، وأحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي، وأيوب بن نوح بن درّاج النخعي، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب الهمْداني، وعلي بن مهزيار الأهوازي.
ومهر في الفقه والحديث، وأحاط بآراء ومقالات مختلف الفرق الإسلامية، وخصّص جانباً مهماً من مؤلفاته لإثبات وإيضاح المسائل التي تتصل بعقائد الإمامية، وردّ وتقويض آراء ومقالات بعض الفرق والطوائف.
وكان غزير العلم، واسع الرواية، جليل القدر.
ألّف كتباً كثيرة، منها: كتاب الإمامة، كتاب الضياء في الردّ على المحمدية والجعفرية، كتاب الردّ على الغلاة، كتاب الردّ على المجبرة، كتاب فرق الشيعة، كتاب الاستطاعة، كتاب الردّ على علي بن إبراهيم بن هاشم في معنى هشام ويونس، كتاب بصائر الدرجات، كتاب المنتخبات، كتاب مناقب الشيعة، كتاب الرحمة، كتاب جوامع الحجّ، وكتاب ناسخ القرآن ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه، وغير ذلك.
توفّي يوم الأربعاء لسبع وعشرين من شوال سنة ثلاثمائة.[1]