responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 364

عيسى الوراق، وابن الراوندي، وألّفا لهم كتباً في الإمامة.

وعدّه أبو الفتح الشهرستاني من مؤلّفي الشيعة أيضاً.

ونُسبت للمترجم كتب، اتّهم بسببها بالإلحاد والزندقة، وردّ عليها جماعة، ونقض هو بعضها.[1]

وقد دافع عنه الشريف المرتضى، قائلاً: إنّه ألّفها معارضة للمعتزلة وتحدّياً لهم، وإنّه كان يتبرّأ منها تبرّؤاً ظاهراً، وينتفي من عملها، ويضيفها إلى غيره.[2]

وكان الراوندي متكلّماً حاذقاً، فيلسوفاً، مصنفاً.

ناظر جماعة من علماء الحكماء، وانفرد ـ حسب قول ابن خلكان ـ بمذاهب نقلها أهل الكلام عنه في كتبهم.

وألّف كتباً جمّة ـ بلغت على قول المسعودي(114) كتاباً ـ منها: كتاب التوحيد، كتاب المعرفة، كتاب إثبات الرسل، كتاب الإمامة، كتاب خلق القرآن،


[1]قال السيد محسن العاملي: ونقضُه لها إمّا لأنّه من أوّل الأمر لم يكن معتقداً بها، أو ظهر له فسادها أو تاب منها، وربما يؤيده حكاية خصمه أبي القاسم البلخي عن جماعة أنّه تاب عند موته ممّا كان منه. ثمّ قال العاملي: وزبدة القول في ابن الراوندي أنّه مخطئ في تأليفه لهذه الكتب التي هي من كتب الضلال سواء كان ألّفها معتقداً بها أو لأجل معارضة المعتزلة كما ذكره المرتضى، إلاّ أنّه مع نقضه لأكثرها وحكاية القول بتوبته منها، لا يمكن الجزم بإلحاده، ويبقى حاله في مرحلة الشك، وإن جزمنا بخطئه، واللّه العالم.
[2]وأضاف الشريف المرتضى: وما صنع ابن الراوندي من ذلك إلاّ ما قد صنع الجاحظ مثله أو قريباً منه... وليس لأحد أن يقول: إنّ الجاحظ لم يكن معتقداً لما في هذه الكتب المختلفة، وإنّما حكى مقالات الناس وحجاجهم، وليس على الحاكي جريرة، ولا يلزمه تبعة، لأنّ هذا القول إن قنع به الخصوم، فليقنعوا بمثله في الاعتذار، فإنّ ابن الراوندي لم يقل في كتبه هذه التي شُنِّع بها عليه: إنّني اعتقد المذاهب التي حكيتها، وأذهب إلى صحتها، بل كان يقول: قالت الدهرية، وقال الموحّدون، وقالت البراهمة، وقال مثبتو الرسول. الشافي في الإمامة1/87ـ 88.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست