وروى عن الإمام جعفر الصادق(عليه السلام)، وعن: سلمة بن كهيل، وسليمان الأعمش، ومنصور بن المعتمر، وأبي إسحاق السبيعي، وإبراهيم بن مهاجر البجلي، وغيرهم.
وكان متكلّماً[1]، من كبار الشيعة الزيدية.
تصدّى للإقراء، فتلا عليه عبيد اللّه بن موسى.
وحدّث، فروى عنه: أخوه الحسن،وسفيان بن عُيينة، ووكيع بن الجراح، وأبو نُعيم الفضل بن دُكين، وعدّة.
توفّي سنة أربع وخمسين ومائة.[2]
قال الحسن: لما حُضر أخي رفع بصره، ثمّ قال: (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقينَ وَالشُّهَداءِ والصَّالِحينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً)[3]، ثمّ خرجت نفسه.