أخذ عن الإمامين أبي عبد اللّه الصادق وأبي الحسن الكاظم(عليهما السلام) ، وعن فريق من رجال مدرسة أهل البيت، أبرزهم: محمد بن علي بن أبي شعبة الحلبي، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي، و منصور بن حازم البجلي، وزرارة بن أعين، و محمد بن مسلم الطائفي، و الفضل بن عبد الملك البقباق.
وكان فقيهاً، كثير الرواية في شتى حقول الشريعة.
ألّف كتاباً في الإمامة، وكتاباً في الحلال والحرام.
قال ابن مسكان: سألت أبا عبد اللّه(عليه السلام) عن اللّه تبارك وتعالى أكان يعلم المكان قبل أن يخلق المكان، أم عَلِمَه عندما خلقه وبعدما خلقه؟ فقال: تعالى اللّه، بل لم يزل عالماً بالمكان قبل تكوينه كعلمه به بعد ما كوّنه، وكذلك عِلْمُه بجميع الأشياء كعِلْمِه بالمكان.[1]
توفّـي في أيّام الإمام موسى الكاظم عليه السَّلام(المتوفّى183هـ).