ابن يسار النهدي، ومحمد بن مسلم الطائفي، وعبد اللّه بن عجلان.
وصار من مشاهير العلماء فقهاً وحديثاً ومعرفة بالكلام.
قال أبو علي الزراري: كان خصِماً جدِلاً لا يقوم أحد لحجّته، صاحب إلزام وحجّة قاطعة، إلاّ أنّ العبادة أشغلته عن الكلام، والمتكلّمون من الشيعة تلامذته.
صنّف كتاباً في الاستطاعة والجبر.
ونُسبت إليه أقوال وآراء كلامية باطلة، وفرقةٌ تسمّى الزّرارية، وقد أنكر علماء الشيعة ذلك، وقالوا: إنّه ثقة، وصحيح العقيدة، ومتكلّم حاذق.[1]
توفّي سنة خمسين ومائة.[2]