وقال ـ لما رأى تثاقل الناس عن الاستجابة للإمام الحسن(عليه السلام)في قتال معاوية ـ : أنا ابن حاتم، سبحان اللّه ما أقبح هذا المقام، ألا تجيبون إمامكم، وابن بنت نبيّكم، أين خطباء المصر الذين ألسنتهم كالمخاريق في الدعة ، فإذا جدّ الجدّ فروّاغون كالثعالب، أما تخافون مقت اللّه، ولا عيبها ولا عارها؟... ثمّ مضى لوجهه فخرج من المسجد ودابته بالباب فركبها، ومضى إلى النُّخيلة، وأمر غلامه أن يلحقه بما يصلحه، وكان أوّل الناس عسكراً.