responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 172

1. تصدير الصناعة بشكل ناقص بحيث يكون الشرق محتاجاً إلى الغرب في كلّ حين وزمان، وبالتالي تكون لهم السيادة وللآخرين الفقر والحاجة.

2. إرسال البعثات التبشيرية إلى البلاد الإسلامية النائية، والبعيدة عن العواصم الإسلامية، كدول أفريقيا ودول شرق آسيا الذين أسلموا طوعاً ورغبة دون أن يكون عندهم علماء أقوياء في مواجهة التبشير. وقد نجحوا بعض النجاح في ذلك المجال، حتّى رفع البابا عقيرته قبل سنين بأنّ أفريقيا على رأس القرن الحادي والعشرين قارة مسيحية خالصة وليس للإسلام هناك أي شأن وقدرة، ولكنّها كانت مجرّد أُمنية لم يكتب لها النجاح.

وقد أحسّ الاستعمار أنّ السيطرة على البلاد الإسلامية الّتي ضرب الإسلام فيها بجرانه، ليس أمراً سهلاً، فدخلوا من باب آخر وهو بث الشكوك والشبهات عن طريق المسائل الفلسفية والكلامية في المدارس والجامعات حتّى يخرج الإيمان من قلوبهم فيصبحوا شكّاكين حيارى، غير باذلين أيّ اهتمام في الدفاع عن الدين، فعند ذلك يسهل استعمارهم، وذوب ثقافتهم في ثقافة المستعمرين.

ولتنفيذ هذا المخطط فتحوا فروعاً لجامعاتهم في العواصم الإسلامية، وربّما نفذوا هذا المخطط أيضاً عن طريق بعث رجال العلم إلى الجامعات الإسلامية ـ وهم يحملون شهادات علمية ـ لغاية إيجاد الشك والتزلزل في قلوب الطلاب والطالبات.

وعلى ضوء ذلك نرى أنّ الفلسفة الغربية والكلام المسيحي أخذ ينتشر وينتعش في البلاد الإسلامية وخاصة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والغاية من نشر هذه الأفكار هي إزالة الإيمان عن قلوبهم الذي أصبح سدّاً منيعاً أمام أطماع

نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست