ولم يكن الماتريدي نسيجَ وحده في هذا الأمر، بل معاصره أبو جعفر الطحاوي صاحب العقيدة الطحاوية(المتوفّى سنة 321هـ) كان أيضاً يناصر السنّة متقلّداً مذهب أبي حنيفة في الفقه، وقد صدّر رسالته المعروفة بالعقيدة الطحاوية بقوله:
بيان عقيدة فقهاء الملة: أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن .[1]
اتّفق المترجمون للماتريدي على أنّه توفّـي عام 333هـ و لم يعيّنوا ميلاده، لكن القرائن تشهد على أنّه من مواليد عام 248هـ. وقد أخذ العلم عن عدّة من المشايخ، وهم:
1. أبو بكر أحمد بن إسحاق الجوزجاني.
2. أبو نصر أحمد بن العياضي.
3. نصير بن يحيى، تلميذ حفص بن سالم (أبي مقاتل).
4. محمّد بن مقاتل الرازي.
وتخرّج عليه عدّة من العلماء، منهم:
1. أبو القاسم إسحاق بن محمد بن إسماعيل الشهير بالحكيم السمرقندي (المتوفّى 340هـ).
2. أبو الليث البخاري.
3. أبو محمد عبد الكريم بن موسى البزدوي، جدّ محمد بن محمد بن عبد الكريم البزدوي مؤلّف «أُصول الدين».