responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 131

(235ـ 303هـ)ثمّ أعلن براءته من هذا المذهب ـ بعد وفاة أُستاذه بسنتين ـ والتحق بمذهب الإمام أحمد، ونادى من على المنبر بأعلى صوته وقال: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أعرفه بنفسي، أنا فلان بن فلان، كنت قلت بخلق القرآن وإنّ اللّه لا يُرى بالأبصار، وإنّ أفعال الشر أنا أفعلها، وأنا تائب مقلع معتقد للرد على المعتزلة.[1]

وهو وإن التحق بأهل الحديث لكنّه قد امتاز عنهم باستحسان الخوض في المسائل الكلامية والبرهنة على العقيدة بالدليل العقلي، ولذلك رفضه بعض أتباع الإمام أحمد كالبربهاريّ. [2]

إنّ مذهبه وإن لم يتمتع بالانتشار في حياته، لكن تلاميذه وتلاميذ تلاميذه قد نضّجوا الأُصول الموروثة عنه، و نشروه إلى حد، صار المذهب الأشعري، هو المذهب الرسمي لأهل السنّة.

يقول المقريزي بعد ذكر الأُصول الكلامية للمذهب الأشعري:«فهذه جملة من أُصول عقيدته التي عليها الآن جماهير أهل الأمصار الإسلامية، والتي من جهر بخلافها أُريق دمه.[3]

وإليك أُصول مذهبه المهمة:

1. اللّه سبحانه ليس بجسم. 2. صفاته قديمة لا حادثة. 3. صفاته زائدة على ذاته. 4. الصفات الخبرية تحمل عليه سبحانه بلا كيف، مثلاً: له سبحانه يد، ووجه، بلا كيف. 5. اللّه هو الخالق لأفعال العباد والعبد هو الكاسب. 6.


[1]فهرست النديم:271; وفيات الأعيان:3/285.
[2]تبيين كذب المفتري قسم التعليقة: 391.
[3]الخطط:2/360.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست