responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 377

يعني أنّ الصلاة تخلق في الإنسان حالة معنوية عظيمة، حيث تُوجد فيه حالة المصونية عن الذنب وارتكاب الفحشاء والمنكر.

2. الرؤية النافذة

من خصائص العبودية للّه انّ الإنسان يحصل من خلالها على بصيرة نافذة ورؤية حادّة،وصفاء خاص بحيث يستطيع أن يميّز بين الحق والباطل بسهولة ويسر، ويحصل أيضاً على نوع من المصونية عن الوقوع في الضلال والانحراف.

(يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرقاناً).[1]

والمراد من الفرقان هو تلك الرؤية النافذة التي تُمكّن الإنسان من التمييز بين الحق والباطل.

وفي آية أُخرى يقول سبحانه:

(وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُم سُبُلَنا).[2]

وفي آية ثالثة:

(يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِِه يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِه).[3]

فإنّ مفاد هذه الآية أنّ ثمرة التقوى والإيمان في هذا العالم هي البصيرة والوضوح، وسوقه نحو الطهر والتزكية.


[1] الأنفال:29.
[2] العنكبوت:69.
[3] الحديد:28.
نام کتاب : الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست