responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 331

اللّه أُسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاماً أسود يحفرون فحفروا قبرها، فلمّا بلغوا اللحد حفره رسول اللّه بيده وأخرج ترابه بيده، فلمّا فرغ دخل رسول اللّه فاضطجع فيه وقال: «اللّه الذي يحيي و يميت وهو حي لا يموت اغفر لأُمّي فاطمة بنت أسد ولقّنها حجتها،ووسّع عليها مدخلها بحقّ نبيّك والأنبياء الذين من قبلي فإنّك أرحم الراحمين» وكبّر عليها أربعاً وأدخلها اللحد.[1]

والاستدلال بالرواية يتوقّف على تمامية الرواية سنداً ومضموناً.

أمّا المضمون فلا مجال للخدشة فيه، وأمّا السند فصحيح، رجاله كلّهم ثقات، لا يغمز في حقّ أحد منهم، نعم فيه روح بن صلاح وثّقه ابن حبّان والحاكم.[2]

نكتفي هنا بذكر هذا المقدار من الروايات الواردة في مصادر أهل السنّة بالرغم من كثرتها.

وأمّا التوسل بحقّ الأولياء والشخصيات الإلهية ففي أدعية أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) نماذج كثيرة موزّعة في الصحيفة العلوية،ودعاء عرفة للإمام الحسين(عليه السلام)، والصحيفة السجادية للإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) ،وغير ذلك من كتب الدعاء. إليك مقتطفات من تلك الأدعية.

1. يقول الإمام علي أمير المؤمنين(عليه السلام) في دعاء له:


[1] حلية الأولياء:3/121; المستدرك للحاكم:3/108; الاستيعاب في حاشية الإصابة:4/382; سير أعلام النبلاء:2/118برقم 7; مجمع الزوائد:9/256; كنـز العمـال:13/636برقم 37608.
[2] لاحظ للوقوف على حال روح بن صلاح المصري، ميزان الاعتدال:2/85 برقم 2801.
نام کتاب : الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست