لقد تحدّثت الآيات المباركة عن تلك البيوت بلحن خاص يشعر بالتعظيم والتحسين، وأشارت إلى سمات الرجال الإلهيين الذين يسكنونها بأنّ دأبهم التسبيح والتمجيد و التهليل والتكبير. ومن هنا لابدّ من تسليط الأضواء على مسألتين أساسيتين، هما:
1. ما المقصود من البيوت في الآية؟
2. في تفسير قوله تعالى: (أَذِنَ اللّه أَن ترفع).
أمّا المسألة الأُولى: فقد اختلف المفسّرون في تفسير «البيوت» حيث اختار كلّ واحد منهم أحد المعاني التالية:
الف: المقصود بها المساجد الأربعة خاصّة.
ب: المقصود بها مطلق المساجد في العالم.
ج: المقصود بها بيوت النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصّة.
د: المقصود بها المساجد وبيوت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .
والذي يظهر انّ الاحتمال الثالث هو الاحتمال الصحيح من بين جميع