نام کتاب : الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 133
نوح من قومه، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق».[1]
فلو أنّ الأُمّة الإسلامية تمسّكت في فروعها وأُصولها بأذيال هذين المصدرين الأساسيّين: القرآن الكريم وأهل بيت الوحي والطهارة مجتمعين، لاهتدت إلى الصراط المستقيم، ولوصلت إلى أرقى درجات الكمال والهداية والرشاد، ولصانت نفسها عن كلّ فكر غريب وبدعة في الدين.
إلى هنا اتّضح لنا معنى «البدعة» و حدودها وشروطها والفرق بينها و بين «السنّة» وسيكون هذا الأصل بمنزلة المفتاح الأساسي والرئيسي في حلّ الكثير من الإشكاليات التي تعترض طريقنا في البحوث القادمة إن شاء اللّه تعالى.
[1] رواه الحاكم في مستدركه بسنده عن أبي ذر: 3/151.
نام کتاب : الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 133