responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 84

ومعاده، في دينه ودنياه. [1]

وقال سبحانه:

(وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا) . [2]

إلى غير ذلك من الآيات الظاهرة في أنّ الموَمن يصل إلى معارف وحقائق في ضوء المجاهدة والتقوى، إلى أن يقدر على روَية الجحيم في هذه الدنيا المادية.

قال سبحانه:

(كَلاّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقين* لَتَرَوُنَّ الْجَحيم) . [3]

نعم ليس كلُّ من رمى، أصاب الغرض، وليست الحقائق رمية للنبال، وإنّما يصل إليها الاَمثل فالاَمثل، فلا يحظى بما ذكرناه من المكاشفات الغيبية والفتوحات الباطنية إلاّ النزر القليل ممّن خلَّص روحه وصفّا قلبه.


[1]أمّا في الدنيا فهو النور الذي أشار إليه سبحانه بقوله:
(أَوَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَبِخارِجٍ مِنْها) . (الاَنعام:122).
وأمّا في الآخرة فهو ما أشار إليه سبحانه بقوله:
(يَوْمَ تَرَى الْمُوَْمِنينَ وَ المُوَْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ) .( الحديد:12).
[2]العنكبوت :29.
[3]التكاثر :5ـ 6.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست