الاَوّل: ما هو المقصود من الاِمامة التي أنعم اللّه سبحانه بها على نبيّه
الخليل _ عليه السلام _
؟
الثاني: ما هو المراد من الظالمين؟
أمّا الاَوّل: فقال بعضهم: إنّ المراد من الاِمامة، هي النبوّة والرسالة،
ويردّه انّ إبراهيم كان نبيّاً قبل تنصيبه إماماً، وذلك لاَنّه طلب الاِمامة لذريَّته،
فكان له عند ذلك ولد أو أولاد، ومن المعلوم انّإبراهيم لم يرزق ولداً إلاّ
في أوان الكبر بنصّ القرآن الكريم، حيث قال:
وعلى ذلك يجب أن تكون الاِمامة الموهوبة للخليل غير النبوّة،
والظاهر انّ المراد منها هي القيادة الاِلهيّة للمجتمع، مضافاً إلى تحمّل
الوحي وإبلاغه، فانّ هناك مقامات ثلاثة: