«واللّه لقد سمعت من محمّد آنفاً كلاماً ما هو من كلام الاِنس ولا من
كلام الجنّ، وانّ له لحلاوة، وانّعليه لطلاوة، وانّ أعلاه لمثمر، وانّ أسفله
لمغدق، وانّه ليعلو وما يُعلى عليه». [1]
ب. عتبة بن ربيعة
سمع عتبة بن ربيعة آيات من الذكر الحكيم تلاها رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وآله
وسلم ـ عليه [2] فرجع إلى أصحابه وقال لهم:
«إنّي قد سمعت قولاً واللّه ما سمعت مثله قط، واللّه ما هو بالشعر،
ولا بالسحر، ولا بالكهانة،... فواللّه ليكوننّ لقوله الّذي سمعت منه نبأ
عظيم». [3]
ج. ثلاثة من بلغاء قريش
يحكي لنا القرآن انّ المشركين تواصوا بترك سماع القرآن والاِلغاء
عند قراءته في قوله: