responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء على ضوء الكتابِ والسنّة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 114

وكـم مـن عـائب قـولاً صحيحاً *** وآفتُه من الفهم السقيم

الثاني: أنّه يصح توصيفه بالبداء بأحد الوجوه المتقدّمة.

***

في مصادر إخبار النبي أو الوصي …

السؤال الثاني: لاشكّ أنّ النبيّ أو الإمام إذا أخبر بشيء ثمّ حصل البداء في تحقّقه فلابدّ أن يستند في خبره الأوّل إلى شيء يكون مصدراً لخبره، ومنشأ لاطّلاعه، فعلى ماذا يعوّل النبي أو الإمام في خبره الأوّل؟

الجواب: إذا وقفت على ما ذكرناه في حقيقة البداء في مجال الإثبات، وما ذكرناه في الجواب عن السؤال الأوّل من أنّ البداء هو حصول التغيّر في مظاهر علمه سبحانه، تسهل الأجابة عن هذا السؤال فنقول: إنّ لعلمه سبحانه مظاهر منها مالا يقبل ذلك، ومنها ما يقبل.

أمّا الأوّل: فهو المعبّر عنه باللوح المحفوظ تارة وبأُمّ الكتاب أُخرى، قال سبحانه: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْح مَحْفُوظ)[1].

وقال سبحانه: (وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيّ حَكِيمٌ)[2].



[1] البروج: 21 ـ 22 .
[2] الزخرف: 4 .
نام کتاب : البداء على ضوء الكتابِ والسنّة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست