هذه هي أُمّهات العلوم الّتي بعث بها الأنبياء لأجل هداية الأُمم إلى قمم الكمال.
وقد تلقّتها أُمّة كبيرة من الناس بالقبول، وواجهها آخرون بالنقاش واللجاج، لكن لا نقاشاً علمياً موضوعياً بل كان جدالاً نابعاً عن عتوّ وعناد.
ولم يزل الذكر الحكيم يردّ على هذه النقاشات بمنطق سليم خصوصاً فيما يرجع إلى التوحيد والمعاد، وقد فندّ منطق المشركين ودمّره، وأثبت أنّ الحياة بلا معاد عيش بلا غاية،