تلقّي التربية الإسلاميّة وتوفير أجواء التهذيب والتعليم الدينيّ لهم. [1]
أساليب الإسلام في محو الرقيّة
شرّع الإسلام الرقيّة وأقرّها في إطار ضيّق ـ كما عرفت ـ وأبطل بقية الأساليب الّتي كانت متبعة من قبل الأُممّ آنذاك، ورغم ذلك فقد اتّخذ أساليب وشرّع قوانين كان يهدف من ورائها محو الرقيّة بشكل تدريجي يتلاءم مع عقلية الشعوب في تلك العصور، ومنها:
1. جعل عتق العبيد هو أحد مصارف الزكاة الثمانية، على نحو لو صرف مَن عليه الزكاة جميعها في عتق رقاب العبيد، لأجزأه ذلك ، قال سبحانه: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَ الْمَسَاكِينِ وَ الْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقَابِ وَ الْغَارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَ اللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)[2]، وذلك مبني على عدم وجوب التقسيم بين الأصناف الثمانية ـ كما هو المشهور ـ .