الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه وأشرف رسله محمد وآله الطاهرين، الذين فرض الله تعالى مودّتهم والاهتداء بهداهم وطهّرهم تطهيراً.
أمّا بعد:
فمن فضل الله ومنّه على عبده الفقير أن سهّل له في السنوات الأربع الأخيرة زيارة مشهد ثامن الحجج عالم آل محمد علي بن موسى الرضا (عليه وعلى آبائه آلاف التحية والسلام).
وقد قمنا خلال إقامتنا في المشهد الرضوي، بإلقاء محاضرات في الكلام والعقائد والفقه، والإجابة عن الشبهات المثارة في غير واحد من المواضيع.
وقد اخترنا في هذه السنة (صيف 1433 هـ) من بين الموضوعات المقترحة، المواضيع الأربعة التالية: