شركهم بالعبادة فقط ويعبّرون عنها ـ خطأً ـ بالأُلوهية، والتفصيل في محلّه.
4. المحافظة على العلاقات الاجتماعية
ربّما يكون الداعي للشرك هو المحافظة على العلاقات الاجتماعية، فلمّا كان كثير من المشركين يعبدون الأصنام والأوثان ربّما التحقت بهم بعض الطوائف للتوادد بينهم، والمحافظة على العلاقات الاجتماعية، قال سبحانه: (إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْض )[1].
5. تأثير أعمال الإنسان في تغيير العقيدة
يقول سبحانه: (كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)[2].
فقوله تعالى: (مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) يشير إلى أنّ الإصرار على الذنوب مرّة بعد أُخرى يؤثر في تفكير الإنسان وقضائه في الموضوعات المختلفة، على وجه لو استمر الإنسان عليها