نام کتاب : مع شيخ الأزهر في محاضراته الرمضانية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 106
هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيّجة للشر والفتنة، فعَصَم الله من ذلك ووقوا .
ثم قال: والفلتة كلّ شيء فُعل من غير رويّة، وإنّما بودر بها خوف انتشار الأمر. وقيل: أراد بالفلتة الخلسة. أي إنّ الإمامة يوم السقيفة مالت إلى توليها الانفس، ولذلك كثر فيها التشاجر فما قُلدّها أبو بكر إلاّ انتزاعاً من الأيدي واختلاساً.[1]
هذا كلام ابن الأثير وهو واضح في الإشارة إلى الشجار ورغبة كلّ فريق من المجتمعين في السقيفة بتولّي الخلافة والإمامة، ولم يرَ ابن الأثير في عرضه للخبر أنّه في معرض سب المجتمعين في السقيفة بقدر ما هو عرض لواقعة تاريخية!!