نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 336
آخر المنافس،و يمتد في الهواء الخارج و أنت ساكت،و هو الذي يسمى الصدى.
فتلك(هي)قيومية الألف.لا أنه واقف.-و من حيث رقمه،فان جميع الحروف تنحل إليه و تتركب منه،و لا ينحل هو إليها،كما ينحل هو أيضا إلى روحانيته،و هي النقطة تقديرا،و إن كان الواحد لا ينحل.-ف(ها نحن) قد عرفناك ما لأجله كان الألف قطبا.و هكذا تعمل فيما نذكره لك بعد هذا،إن أردت أن تعرف حقيقته.
(642)و الامامان(من الحروف هما)الواو و الياء المعتلتان،اللذان هما حرفا المد و اللين،لا الصحيحتان.-و الأوتاد(من عالم الحروف)أربعة:
الألف و الواو و الياء و النون،الذين هم علامات الاعراب.-و الأبدال (من الحروف)سبعة:الألف و الواو و الياء و النون و تاء الضمير و كافة و هاؤه.فالألف،ألف"رجلان"،و الواو،واو"العمرون"،و الياء،ياء "العمرين"،و النون،نون"يفعلون".
(643)و سر النسبة بيننا و بينهم،(أي الحروف)في مرتبة الأبدال، كما بينا في القطب،أن التاء إذا غابت من"قمت"،تركت بدلها،فقال المتكلم:"قام زيد".فنابت(تاء الضمير)بنفسها مناب الحروف،التي هي اسم هذا الشخص المخبر عنه.-و لو كان الاسم مركبا من ألف حرف(ل)ناب الضمير مناب تلك الحروف،لقوة حروف الضمائر و تمكنها و اتساع فلكها.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 336