responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 190

(مسألة ب الألوهية و الذات)

(241)و المقول عليه:"كان اللّٰه و لا شيء معه"إنما هو"الألوهة" لا"الذات".و كل حكم يثبت،في باب العلم الإلهي،للذات إنما هو للألوهية،و هي(أعنى الألوهية)نسب و إضافات و سلوب:فالكثرة في النسب(التي هي من أحكام الألوهية)،لا في العين(التي هي الذات).و هنا زلت أقدام من شرك،بين من يقبل التشبيه(و هي الألوهية)و بين من لا يقبله (و هي الذات)،عند كلامهم في"الصفات".و اعتمدوا في ذلك على "الأمور الجامعة"،التي هي الدليل و الحقيقة و العلة و الشرط.و حكموا بها غائبا و شاهدا.فاما شاهدا فقد نسلم،و أما غائبا فغير مسلم.

(مسألة بحر العلماء)

(242)بحر العماء(أي عالم المثال المطلق)برزخ بين الحق و الخلق.في هذا البحر،اتصف الممكن بعالم،و قادر،و جميع الأسماء الإلهية التي بأيدينا و(في هذا البحر أيضا)اتصف الحق بالتعجب، و التبشبش،و الضحك،و الفرح،و المعية،و أكثر النعوت الكونية.فرد ماله،و خذ مالك!فله النزول،و لنا المعراج.

(مسألة الوصول إليه به و بك)

(243)من أردت الوصول إليه،لم تصل إليه إلا به و بك:بك، من حيث طلبك،و به،لأنه موضع قصدك.فالألوهية تطلب ذلك، و الذات لا تطلبه.

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست