نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 182
الفصل الثالث في معرفة الإبداع و التركيب باللسان الشامي
باب:العالم خلق اللّٰه
(213)ثم قال الشامي و قال:"إذا تماثلت المحدثات،و كان تعلق القدرة بها لمجرد الذات،فبأي دليل يخرج منها بعض الممكنات؟".
باب:الكسب
(214)ثم قال:"لما كانت الإرادة تتعلق بمرادها حقيقة،و لم تكن القدرة الحادثة مثلها لاختلال في الطريقة،فذلك هو الكسب.فكسب العبد،و قدر الرب.و تبيين ذلك بالحركة الاختيارية،و الرعدة الاضطرارية".
باب:الكسب مراد اللّٰه
(215)ثم قال:"القدرة من شرطها الإيجاد،إذا ساعدها العلم و الإرادة.
فإياك و العادة!كل ما أدى إلى نقص الألوهة فهو مردود.و من جعل،في الوجود الحادث،ما ليس بمراد لله،فهو من المعرفة مطرود،و باب التوحيد في وجهه مسدود.و قد يراد الأمر،و لا يراد المأمور به.و هو الصحيح.و هذا غاية التصريح.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 182