الفصل الأول في معرفة الحامل القائم باللسان الغربي
(186)قام الامام المغربي و قال:"لي التقدم من أجل مرتبة علمى فالحكم،في الأوليات،حكمى".-فقال له الحاضرون:"تكلم و أو حز،و كن البليغ المعجز"!
باب:الحادث له سبب
(187)فقال:"اعلموا أنه ما لم يكن ثم كان،و استوت في حقه الأزمان، أن المكون يلزمه في الآن".
باب:حكم ما لا يخلو عن الحوادث
(188)ثم قال:"كل ما لا يستغنى عن أمر ما،فحكمه حكم ذلك الأمر.
و لكن إذا كان من عالم الخلق و الأمر.فليصرف الطالب النظر إليه،و ليعول الباحث عليه".
باب:البقاء و عدم القديم
(189)ثم قال:"من كان الوجود يلزمه،فإنه يستحيل عدمه.و الكائن -و لم يكن-يستحيل قدمه.و لو لم يستحل عليه العدم،لصحبة المقابل في القدم.
فان كان المقابل لم يكن،فالعجز في المقابل مستكن.و إن كان،كان يستحيل على هذا الآخر"كان".و محال أن يزول بذاته:لصحة الشرط و إحكام الربط".