نام کتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 104
وقيل: هو ماروي عن تابعي أو من دونه قولاً له أو فعلاً [1].
عرّفه الشهيد الثاني بإسقاط شخص واحد من أسناده، وفي موضع آخر: بأنّه يطلق على ماجاء عن التابعين ـ وعلى حسب تعبيرنا ـ تابع مصاحب المعصوم، وعند ذلك يتّحد مع المقطوع بالمعنى الأوّل[2] .
وقسّمه والد شيخنا بهاء الدين العاملي إلى المنقطع بالمعنى الأعمّ (يدخل فيه المعلّق والمرسل أيضاً) وإلى المنقطع بالمعنى الأخصّ . قـال :
«وهو ما لم يتّصل إسناده إلى معصوم على أيّ وجه كان، و هو ستّة أقسام، لأنّ الحذف إمّا من الأوّل أو من الوسط أو من الآخر ،( والمحذوف) إمّا واحد أو أكثر».
1 ـ 2 : ما حذف من أوّل إسناده واحد أو أكثر، وهو المعلّق، كما تقدّم عند البحث عن الصفات المشتركة.
3 ـ 4 : المنقطع بالمعنى الأخصّ: وهو ما حذف من وسط إسناده واحد أو أكثر.
وعلى ذلك فالمنقطع ما حذف من وسط إسناده واحد أو أكثر، و قال بهاء الدين العاملي: أو سقط من وسطه واحد فمنقطع[4].
فالمنقطع بالمعنى الأخصّ أعمّ من أن يكون المحذوف واحداً أو أكثر
[1]
النووي: التقريب و التيسير: 1/171. [2] الشهيد الثاني: الرعاية في علم الدراية:ص135. [3] حسين بن عبد الصمد: وصول الأخيار إلى اُصول الأخبار: ص105 و 106. [4] بهاء الدين العاملي: الوجيزة: ص3.
نام کتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 104