ثم قال رحمه اللّه:و هذا ما لا يتأتى لأحد إلاّ أن تسعفه التأييدات الربّانية،و العنايات الخاصّة من بقية اللّه الأعظم عجّل اللّه فرجه الشريف-كما قد أشار هو رحمه اللّه إلى ذلك في بداية المجلّد الأوّل-و قد ذكر ذلك-أيضا- و بشكل مبسوط و واضح فيما أرسله من رسالة بخطّه الشريف إلى والدي الماجد قدّس سرّه،و هذه الرسالة موجودة فعلا عندي..إلى آخر كلامه.
كتاب آينه رستگاري:220-223
(و هو ترجمة كتاب مرآة الرشاد بالفارسية،مع الاختصار)
و قال في دائرة معارف تشيّع:
..يعدّ أجمع كتب الرجال و أكثرها تفصيلا ممّا ألّف حتى اليوم في هذا الفن،و بسبب اعتبار المؤلّف من جهة، و تسلّطه الواسع و النادر على عمدة المصادر و النسخ الخطيّة المعتمدة من جهة أخرى،مع ما له من دقّة نظر و موضوعية و انصاف و حياد في نقد الرجال و الرواة..ممّا سبّب له أن يحضى بغاية الاهتمام بين عامّة الفقهاء و المحقّقين..و ليست أهمّية عمل العلاّمة المامقاني منحصر في جمع أكبر عدد ممكن من الرجال،بل يعدّ