فائدة [منها:صحة إجراء استصحاب العدالة في غير الصحابي عند الشك دونه]
[1]ربّما وقع في أثناء التراجم من الفوائد الشريفة ما كان ينبغي ثبته في فوائد المقدمة،فينبغي الالتفات إلى ذلك:
فمنها:تفرقتنا في استصحاب العدالة بين الصحابي و غيره [2]؛ بإجرائه في غير الصحابي إذا ثبتت عدالته في زمان و شك في عدالته إلى آخر عمره [3]،و كذا الصحابي الذي لم يبق إلى فوت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و عدم جريانه في الصحابي الذي ثبتت عدالته في زمان النبي صلّى اللّه عليه و آله و بقي بعده و أدرك زمان الفتنة و لم يعلم
[1] لقد حصلنا على خطية هذه الفائدة و عليه طبقناها.
[2] عقد المصنّف قدّس سرّه الفائدة الثامنة و العشرون من فوائده الرجالية 213/1-216 [الطبعة الحجرية،في الطبعة المحققة 321/2-354]في أنّ صحبة النبي صلوات اللّه عليه و آله بمجرّدها لا تثبت عدالة من اتّصف بها،بل حال المتّصف بها في خبره حال غيره،بل لعلّ هناك أصالة الارتداد بعد الفتنة،فاغتنم.
[3] تعرض لهذا البحث في ترجمة البراء بن عازب،انظر:تنقيح المقال 161/1-162 [الطبعة الحجرية،و في الطبعة المحققة 67/12-80 برقم 2924].