responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 0  صفحه : 66

المقدمة(ق 1)

الصفحة 66

و أعطى الأخ و قال:بنيّ!اسرع إيصاله إلى السيّد حتّى لا يرى غيرك مطالبة القصاب له،ثمّ رفع يده إلى السماء و قال:إلهي أنت تعلم أنّ هذا السيّد يهتكني بلا سبب إلاّ أنك منعتني من اتّباع الهوى فأوصله مخالفة للهوى طلبا لرضاك يا ربّ..!فلمّا رأيت ذلك علمت أنّه يدري بحركات السيّد و يخالف هواه في ذلك [1].

و أمّا حفظه لدينه و صونه لنفسه:

فلقد بلغ قدّس سرّه في ذلك إلى حد كان يضرب به المثل،و سلّم له الكلّ بذلك حتّى أضداده.


[1] و لعلّ منها ما أورده سيّد الأعيان فيه 151/5 أن قال:..و كان يتفقد بعض العلويات في النجف بشيء من البر على يد بعض طلبة الترك،فأراد الواسطة السفر لبلاده،فذاكره أن يكون ذلك على يدي-و أحب أن يكون الكلام بحضوري-فقال:آتي أنا و السيّد إلى داركم.قال الشيخ:لا،بل نحن نذهب إلى داره؛لأنّ في مجيء السيّد إلى دارنا غضاضة عليه.. هذا،مع أنّهما لم يكونا إلاّ في رتبة أولاده فضلا عن تلامذته. و كرر القصة في ما ترجمه عن نفسه في الأعيان 353/10 فقال:و كان يصل بعض العلويات الفقيرات من ارحامنا بواسطة الشيخ عبد النبيّ-المقدّم ذكره-،فلمّا أراد الشيخ عبد النبيّ السفر قال له:دلني على من أوصل ذلك بواسطته..فدلّه عليّ-و كان لا يعرفني لأنني لا أتعرف إلى من لا استفيد منه علما!!-فقال:اريد أن أراه،فقال:آتي أنا و هو إلى داركم.فقال:هذا ما لا يكون،لأنه فيه حزازة على السيّد،فقال:نأتي بعد الصلاة،قال: و هذا-أيضا-فيه حزازة عليه،قال:فما الحيلة في ذلك؟.قال:نذهب إليه نحن..قال: متى يكون ذلك لأخبره فلا يخرج من الدار،قال:هذا فيه مشقة عليه و لكن متى كنت ذاهبا إلى مكان و حاذيت داره فأخبرني لنأتي إليه بدون خبر..فاتفق أنّه كان ذاهبا مرّة و حاذى دارنا فأخبره فمنعه ولده من المجيء إلينا لعذر خلقه!!ثمّ لما حضرنا لوداعه أخبره عني بالتركية!.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 0  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست