responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 0  صفحه : 576

المقدمة(ق 2)

الصفحة 44

بالنبيّ و آله الغرّ الميامين،صلوات اللّه عليه و عليهم أجمعين..

و وجدت حينئذ إقبال أفواج التوفيق إليّ،و نزول الألطاف و التأييدات الخاصّة عليّ،فأزداد بوجدان آثارها شوقي،و قويت بالنظر إلى أشعّتها همّتي و عزمي..حتى آل الأمر بي إلى آخر درجة القدرة البشرية بالاقتصار قرب ثلاث سنين على أقلّ الضروري من الأكل و النوم..و لم أجد في هذه المدة لذّة الكرى،و لا راحة الأعضاء و القوى..

و[ما]كنت أنام-حتى في الليالي الطوال غالبا-[إلاّ] [1]دون أربع ساعات، و كنت أنام في آخر الساعة الثالثة[من الليل] [2]،و أنتبه قبل آخر[الساعة] السابعة،و أشتغل بالتحرير [3]..


[3] أقول:يظهر من موارد عديدة من كلماته طاب ثراه أنّه كان يرى أنّ نهاية أجله في كتابه هذا..و لذا كان حريصا على إكماله،مصرّا على إتمامه..مع أنّه كان من أبناء الستين حينذاك..و مع هذا لم يمهله الأجل-و يا للأسف-لرؤيته كاملا طباعة و إخراجا..!كما سنأتي للحديث عن ذاك مفصلا.

[1] ما بين المعكوفين-و الذي قبله-مزيد من النسخة الخطية الام،و كذا الثانية منها، و يمكن الاستغناء عنهما.

[2] المراد من الساعة الثالثة؛هو ما بعد الغروب،و كذا الساعة السابعة؛إذ كان التوقيت الغروبي متعارفا آنذاك في النجف الأشرف،بل لم يكن يعرف غيره في زمانه رحمه اللّه.

[3] و نذكر لذلك مثلا،و هو ما صرّح به قدس سرّه في كتابه هذا،في ترجمة الحسن بن علي بن النعمان الأعلم الكوفي[300/1 من الطبعة الحجرية]من أنّه ما ترك الكتابة حتى في أسفاره،حيث قال:ثم إنّه قد كان تحرير المقام في كربلاء المشرّفة،و لم تكن عندي نسخة الحاوي،فلمّا رجعت..إلى آخره.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 0  صفحه : 576
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست