نام کتاب : مقتل الحسین علیه السلام نویسنده : خوارزمی جلد : 1 صفحه : 17
قال: أخبرنا وكيع بن الجرّاح، قال: أخبرنا سليمان بن مهران، قال: أخبرنا جابر، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «لمّا عرج بي الى السّماء رأيت على باب الجنّة: لا إله إلاّ اللّه، محمّد رسول اللّه، عليّ حبيب اللّه، الحسن و الحسين صفوة اللّه، فاطمة أمة اللّه، على مبغضهم لعنة اللّه» .
و ممّا قلته في أهل البيت عليهم السّلام:
يزيد لظى [1]قد رام أن يتسفلوا و أن يتردوا في مهاوي المعاطب و قد رشح العدل المهيمن حالهم بمنزلة قعساء فوق الكواكب فضائلهم ليست تعد فتنتهي و إن عددت يوما قطار السحائب و من خذلان مبغضيهم المستحكم القواعد، و ادبارهم المستحصف المقاعد، و غوايتهم التي حشرتهم الى دار البوار، و شقاوتهم التي كبّتهم على مناخرهم في دركات النار، أن حملهم بغض أحباء اللّه و أحباء رسول اللّه، على أن أنكروا أولاد عليّ من فاطمة أولاد الرّسول، فمن أولئك الحجاج المحجوج، الحقود اللجوج، على ما أخبرنا الشيخ الإمام الزّاهد الحافظ زين الدّين و الأئمّة عليّ بن أحمد العاصمي، قال: أخبرنا شيخ القضاة إسماعيل ابن أحمد، قال: أخبرنا والدي-شيخ السنّة-أحمد بن الحسين البيهقي، قال: أخبرنا أبو الحسين ابن بشران العدل-ببغداد-، قال: أخبرنا أبو عمرو ابن السماك، قال: أخبرنا حنبل بن إسحاق، قال: أخبرنا داود بن عمرو، قال: أخبرنا صالح بن موسى، قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة، عن يحيى ابن يعمر العامري، قال: بعث إليّ الحجاج فقال: يا يحيى! أنت الّذي تزعم أنّ ولد عليّ من فاطمة ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ قلت له: إن أمنتني تكلّمت،