responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 72

وعن ابن عباس قال : مكة من الفج إلى التنعيم ، وبكة من البيت إلى البطحاء.

وقال عكرمة : البيت وما حوله بكة وما وراء ذلك مكة.

وقيل : بكة موضع البيت وما سوى ذلك مكة.

وقال الضحاك : إن بكة ومكة اسمان مترادفان لهذا البلد ، والباء بدل من الميم.

وقيل : بكة بالباء اسم لموضع البيت والمسجد ، ومكة بالميم اسم للحرم كله.

وقيل : بكة بالباء : موضع البيت ، ومكة بالميم : القرية [١].

ومنها : أم القرى ؛ لقوله تعالى : (لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى)[٢] يعنى : مكة.

قيل : سميت بذلك ؛ لأن الأرض دحيت من تحتها ؛ كذا عن ابن عباس رضى الله عنهما.

وقال ابن قتيبة : لأنها أقدمها.

وقيل : لأنها أعظم القرى شأنا.

وقيل : لأن فيها بيت الله تعالى ؛ واطردت العادة بأن بلد الملك وبيته متقدم على الأماكن ، والأم متقدمة أيضا.

ومنها : البلد قال الله تعالى : (لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ)[٣].

والبلد فى اللغة : صدر القرى.

ومنها : القرية : قال الله تعالى : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً)[٤] يريد مكة.

ومنها : البلدة قال الله تعالى : (إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ)[٥] ؛ يعنى مكة.


[١] القرى (ص : ٦٥٠).

[٢] سورة الأنعام : ٩٢.

[٣] سورة البلد : آية ١.

[٤] سورة النحل : آية ١١٢.

[٥] سورة النمل : آية ٩١.

نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست