نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 405
المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة ، [وصلاته على الساحل ألف صلاة ، وصلاته بسواك
بأربعمائة صلاة] ، وصلاته فى مسجدى هذا بخمسين ألف صلاة ، وصلاته فى المسجد الحرام
بمائة ألف صلاة» [١].
وعن أنس ـ رضى
الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من صلى فى البيت المقدس [خمس] صلوات نافلة كل صلاة
أربع ركعات يقرأ فى خمس صلوات عشرة آلاف مرة : قل هو الله أحد فقد اشترى نفسه من
الله تعالى وليس للنار عليه سلطان» [٢].
وفى حديث آخر
عن ابن عباس ـ رضى الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «صلاة فى المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ، وصلاة فى مسجدى بخمسين ألف صلاة
، وصلاة فى مسجد بيت المقدس بخمس وعشرين ألف صلاة» [٣].
وعن أبى أمامة
الباهلى [٤] ـ رضى الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من حج واعتمر ، وصلى فى بيت المقدس ، وجاهد ورابط ، فقد استكمل جميع
سنتى».
وعن مكحول ـ رضى
الله عنه ـ قال : من خرج إلى بيت المقدس لغير حاجة إلا إلى الصلاة فيه ؛ فصلى فيه
خمس صلوات صبحا وظهرا وعصرا ومغربا وعشاء خرج من خطيئته كيوم ولدته أمه [٥].
[١]إعلام الساجد (ص
: ١١٧) ، فضل بيت المقدس للواسطى (١١ ، ١٢) ، مسالك الأبصار ١ / ١٣٥ ، إتحاف
الأخصا ١ / ١٧ ، باعث النفوس (ص : ٥٩) ، مجمع الزوائد ٤ / ٧ وعزاه للطبرانى فى
الكبير. وما بين المعقوفتين من الزيادات المنكرة.
[٢]الأنس الجليل ١ /
٢٠٨ ، إتحاف الأخصا ١ / ١٣٩ ، ١٤٠ ، فضل بيت المقدس لابن الجوزى (ص : ٤٦) ، فضل
بيت المقدس للواسطى (٤٠).
[٣]ذكره السيوطى فى
الدر المنثور ٢ / ٥٣ ، فضل بيت المقدس لابن الجوزى (ص : ٤٦).
[٤]هو : أبو أمامة
الباهلى : الصدى بن عجلان بن وهب الباهلى ، صحابى جليل. سكن الشام وتوفى بحمص سنة (٨١
ه) (انظر ترجمته فى : شذرات الذهب ١ / ٩٦ ، تهذيب التهذيب ٤ / ٤٢٠).
والحديث فى فضل بيت المقدس لابن الجوزى (ص
: ٤٦).
[٥]ذكره السيوطى فى
إتحاف الأخصا ١ / ١٤١ ، ولم يعزه ، فضل بيت المقدس لابن الجوزى (ص : ٤٦).
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 405