قوله : إن أول
بيت وضع للناس : أى لعموم الناس ونسكهم ؛ يطوفون به ويصلون إليه ويعتكفون عنده.
للذى ببكة : يعنى
الكعبة التى بناها إبراهيم صلوات الله عليه ، وقال مجاهد فى سبب نزولها : افتخر
المسلمون واليهود فقالت اليهود : بيت المقدس أفضل من الكعبة ؛ لأنه مهاجر الأنبياء
، وفى الأرض المقدسة. وقال المسلمون : الكعبة أفضل. فنزلت هذه الآية ، حتى إذا بلغ
(فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ
إِبْراهِيمَ) فقال المسلمون : ليس ذلك فى بيت المقدس (وَمَنْ
دَخَلَهُ كانَ آمِناً). وليس ذلك فى