responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 388

الفصل الخامس والعشرون

فى ذكر سنن رجوع الحاج إلى وطنه وبلده

فإذا أراد الرجوع إلى أهله وبيته ووطنه ينبغى أن يأتى الروضة الشريفة ويصلى فيها ، ثم يأتى القبر الشريف فيسلم على النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعلى صاحبيه ، ويعيد تلك الصلوات والتسليمات والدعوات التى سبق ذكرها فى ابتداء الزيارة ، أو يقتصر على هذه الكلمات ويقول : السلام عليك يا خاتم النبيين ، السلام عليك يا شفيع المذنبين ، السلام عليك يا إمام المتقين ، السلام عليك يا قائد الغر المحجلين ، السلام عليك يا رسول رب العالمين ، السلام عليك يا منة الله على المؤمنين ، السلام عليك يا طه ، السلام عليك يا يس ، السلام عليك وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين ، السلام عليك وعلى أزواجك الطاهرات المبرات أمهات المؤمنين ، السلام عليك وعلى أصحابك أجمعين ورحمة الله وبركاته ، جزاك الله عنا يا رسول الله أفضل الجزاء وصلى عليك أفضل الصلاة [١].

وإن كان الوقت متسعا فمن أحسن السلام أن يقول : السلام عليك يا من سفرت لوامع مجده ، السلام عليك يا من همزت هوامع رفده ، السلام عليك يا من ظهرت أنوار علائه ، السلام عليك يا من بهرت آثار سنائه ، السلام عليك يا نتيجة الشرف الباذخ ، السلام عليك يا سلالة المجد الراسخ ، السلام على يا جوهرة الشرف الأعلى ، السلام عليك يا واسطة العقد المجلى ، السلام عليك يا إمام الأنبياء ، السلام عليك يا صفوة الأوفياء ، السلام عليك يا معنى الجود ، السلام عليك يا منبع الكرم والجود ، السلام عليك يا درة لؤى ، السلام عليك يا غرة قصىّ ، السلام عليك يا نبعة المكارم ، السلام عليك يا سلالة الأكارم ، السلام عليك يا من عظمت هباته ، السلام عليك يا من بهرت آياته ، السلام عليك يا من


[١]انظر : آداب دخول المسجد النبوى والزيارة فى : الإيضاح (ص : ٤٩٢ ـ ٤٩٤) ، فتح القدير ٣ / ٣٣٦ ، شرح اللباب (ص : ٣٣٦ ـ ٣٣٨).

نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست