responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 375

وفى رواية : فى نصف شعبان يوم الثلاثاء فى السنة الثانية من الهجرة صلاة الظهر ، كذا فى تاريخ اليافعى.

وتوفى صلى‌الله‌عليه‌وسلم والمسجد كذلك ، ولم يزد أبو بكر ـ رضى الله عنه ـ لاشتغاله بالفتح ثانيا.

فلما ولّى عمر ـ رضى الله عنه ـ قال : إنى أريد أن أزيد فى المسجد ولو لا أنى سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «[لا] ينبغى أن يزاد فى المسجد» ما زدت فيه شيئا ، فجعل عمر ـ رضى الله عنه ـ طول المسجد أربعين ومائة ذراع ، وعرضه عشرين ذراعا ، وبدّل أساطينه بأخر من جذوع النخل ، وسقفه بجريد النخل وفرشه بالحصباء.

ثم غيره عثمان ـ رضى الله عنه ـ فزاد فيه زيادة كثيرة ، وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والقصّة ، وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه بالساج. رواه البخارى [١].

وقال أهل السير : جعل عثمان رضى الله عنه طول المسجد : مائة وستين ذراعا ، وعرضه : مائة وخمسين ذراعا.

وذكر المؤرخون أن أبواب المسجد فى زمن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كانت ثلاثة : باب خلفة ، وباب عاتكة وهو باب الرحمة ، والباب الذى كان يدخل منه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو باب عثمان المعروف اليوم بباب جبريل عليه‌السلام.

وأن عمر ـ رضى الله عنه ـ جعل أبوابه ستة : بابين عن يمين القبلة ، وبابين عن يسارها ، وبابين خلفها. وجعل طول السقف أحد عشر ذراعا ، وزاد فيه من جهة القبلة عن يمينها ، وبنى فوق ظهره سترة ثلاثة أذرع [٢].

وأن عثمان ـ رضى الله عنه ـ غيره فى أول شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين ، وزاد فيه من جهة القبلة إلى موضع الجدار اليوم ، وزاد فيه من جهة الغرب ، ومن جهة الشام ، ولم يزد فيه من جهة الشرق شيئا. وجعل أبوابه ستة


[١]أخرجه : البخارى ١ / ٩٣ (الصلاة : بنيان المسجد) ، أبو داود ١ / ١٢٣ (الصلاة : بناء المساجد).

[٢]انظر : وفاء الوفا ٢ / ٤٨١ (فصل : زيادة عمر بن الخطاب فى المسجد).

نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست