نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 291
وحدّ وادى
محسّر من القرن الأحمر إلى منقطع السيل الذى يهبط إلى بطن محسّر.
ومن مزدلفة إلى
عرفات أربعة أميال.
ومن مكة إلى
منى أربعة أميال ، ومن أول عرفات إلى موقف الإمام ميل ، ومن مكة إلى موقف الإمام
بريد ، والبريد اثنا عشر ميلا وهو أربع فراسخ.
وذكر أبو الليث
عن الهندوانى : أن حد الحرم من جانب الشرق ستة أميال ، ومن الجانب الآخر اثنا عشر
ميلا. ومن الجانب الثالث ثمانية عشر ميلا ، ومن الجانب الرابع أربعة وعشرون ميلا.
وهذا ما ذكره
الإمام السيد الزاهد العالم قاضى القضاة جمال الدين أبو سعيد المطهر بن الحسين بن
سعيد بن على اليزدى ـ رحمه الله ـ فى كتاب له مفرد فى المناسك كذا فى السحامى من
قوله : واعلم أن البيت فى وسط المسجد الحرام إلى هنا. رحمهم الله تعالى رحمة
واسعه.
وهذه صورة
المسجد الحرام والكعبة المعظمة المشرفة والصفا والمروة [١] شرف الله قدرها وعظّم أمرها. وصلى الله على سيدنا محمد
وأله وصحبه وسلم [٢].
يتلوه القسم
الثانى فى فضل المدينة الشريفة.
[١] أوردت مصادر
ترجمة المؤلف أنه كان يرسم صورا للمسجد الحرام ، ويهادى بها الناس.
[٢]انظر عن هذا كله
: أخبار مكة للفاكهى ٢ / ١٨١ ـ ٢٤٥ ، أخبار مكة للأزرقى ١ / ٢٨٩ ، هداية السالك ٣
/ ١٣٣٤ ، المسالك والممالك (ص : ١٣٢) ، الأحكام السلطانية (ص : ١٥٢) ، رحلة ابن
جبير (ص : ٦٨).
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 291