responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 175

فخرج فغسل عنه ثم رجع ، فزاحم حتى استلمه [١].

وعن مجاهد قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يستلم الركن اليمانى ويضع خده عليه [٢].

وعن عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ أن النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم لم يكن يمر بالركن اليمانى إلا يقول : وعنده ملك يقول : يا محمد استلم.

وعن عائشة ـ رضى الله عنها ـ قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما مررت بالركن اليمانى إلا وجدت جبريل قائما عنده يستغفر لمن استلمه» [٣].

وعن عثمان قال : وبلغنى عن عطاء قال : قيل : يا رسول الله ، تكثر استلام الركن اليمانى. قال : «ما أتيت عليه قط إلا وجدت جبريل عليه‌السلام قائما عنده يستغفر ويدعو لمن استلمه» [٤].

وعن مجاهد قال : من وضع يده على الركن اليمانى ثم دعا استجيب له. قال : قلت : قم بنا يا أبا الحجاج فلنفعل ذلك ، ففعلنا ذلك [٥].

وعن مجاهد : ما من إنسان يضع يده على الركن اليمانى ويدعو إلا استجيب له. وبلغنى أن ما بين الركن اليمانى والركن الأسود سبعين ألف ملك لا يفارقونه وهم هنالك منذ خلق الله تعالى البيت [٦].

وعن جعفر بن محمد بن على بن الحسين ـ رضى الله عنه ـ قال : قد مررنا قريبا من الركن اليمانى ونحن نطوف دونه فقلت : ما أبرد هذا المكان ، فقال : قد بلغنى أنه باب من أبواب الجنة.

وعن مجاهد أنه كان يقول : ملك موكل بالركن اليمانى منذ خلق الله تعالى


[١]أخبار مكة للفاكهى ١ / ١٣١ ، أخبار مكة للأزرقى ١ / ٣٣٢ ، عبد الرزاق فى مصنفه ١ / ٣٥.

[٢]أخرجه : البيهقى فى السنن ٥ / ٧٦ ، الحاكم فى المستدرك (١٦٧٥) ، وصححه ، ووافقه الذهبى ، والدارقطنى فى السنن ٢ / ٢٩٠ ، وأبو يعلى (٢٥٩٨) ، والأزرقى فى أخبار مكة ١ / ٣٣٨ ، وابن خزيمة (٢٧٢٧).

[٣] أخرجه : الأزرقى فى تاريخ مكة ، وعزاه لأبى ذر.

[٤]أخبار مكة للأزرقى ١ / ٣٤١.

[٥]أخبار مكة للأزرقى ١ / ٣٤٢.

[٦]أخرجه : ابن ماجه (٢٩٥٧) ، الديلمى فى الفردوس (٧٣٣٢) ، ابن عدى فى الكامل ٤ / ٢٧٥.

نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست