وعن مجاهد قال
: كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يستلم الركن اليمانى ويضع خده عليه [٢].
وعن عمر بن
الخطاب ـ رضى الله عنه ـ أن النبى صلىاللهعليهوسلم لم يكن يمر بالركن اليمانى إلا يقول : وعنده ملك يقول :
يا محمد استلم.
وعن عائشة ـ رضى
الله عنها ـ قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما مررت بالركن اليمانى إلا وجدت جبريل قائما عنده
يستغفر لمن استلمه» [٣].
وعن عثمان قال
: وبلغنى عن عطاء قال : قيل : يا رسول الله ، تكثر استلام الركن اليمانى. قال : «ما
أتيت عليه قط إلا وجدت جبريل عليهالسلام قائما عنده يستغفر ويدعو لمن استلمه» [٤].
وعن مجاهد قال
: من وضع يده على الركن اليمانى ثم دعا استجيب له. قال : قلت : قم بنا يا أبا
الحجاج فلنفعل ذلك ، ففعلنا ذلك [٥].
وعن مجاهد : ما
من إنسان يضع يده على الركن اليمانى ويدعو إلا استجيب له. وبلغنى أن ما بين الركن
اليمانى والركن الأسود سبعين ألف ملك لا يفارقونه وهم هنالك منذ خلق الله تعالى
البيت [٦].
وعن جعفر بن
محمد بن على بن الحسين ـ رضى الله عنه ـ قال : قد مررنا قريبا من الركن اليمانى
ونحن نطوف دونه فقلت : ما أبرد هذا المكان ، فقال : قد بلغنى أنه باب من أبواب
الجنة.
وعن مجاهد أنه
كان يقول : ملك موكل بالركن اليمانى منذ خلق الله تعالى
[١]أخبار مكة
للفاكهى ١ / ١٣١ ، أخبار مكة للأزرقى ١ / ٣٣٢ ، عبد الرزاق فى مصنفه ١ / ٣٥.
[٢]أخرجه : البيهقى
فى السنن ٥ / ٧٦ ، الحاكم فى المستدرك (١٦٧٥) ، وصححه ، ووافقه الذهبى ،
والدارقطنى فى السنن ٢ / ٢٩٠ ، وأبو يعلى (٢٥٩٨) ، والأزرقى فى أخبار مكة ١ / ٣٣٨
، وابن خزيمة (٢٧٢٧).