نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 147
لا يترك قيام الليل فى سفره ؛ بل إذا كان السحر قام يصلى ويمضى أصحابه ،
فإذا صلى الصبح لحقهم متى ما لحق [١].
وحج أبو العباس
العباسى ثمانين حجة على قدميه.
وحج أبو عبد
الله المغربى على قدميه سبعا وتسعين حجة وعاش مائة وعشرين سنة [٢].
وأخبر الحسين
بن عمران عن أخى سفيان ، قال : حججت مع سفيان آخر حجة حجها سنة تسع وتسعين ومائة
فلما كنا بجمع [٣] وصلى استلقى على فراشه ، ثم قال : لقد وافيت هذا الموضع
سبعين عاما أقول فى كل عام : اللهم لا تجعله آخر العهد ، وإنى استحييت من الله
تعالى من كثرة ما أسأله ذلك ، فرجع فتوفى فى السنة الداخلة.
وحج أخا سنان
الدينورى ست عشرة حجة حافيا بغير زاد [٤].
وقال عباس بن
عبد الله الشافعى : خرج أبو حمزة الصوفى من قزوين [٥] محرما راجلا ، فحج ورجع فقيل له فى ذلك ، فقال : ما
خرجت إلا لأسأل الله تعالى أن لا يرزقنى فوق قوتى [٦].
وقال الحسين بن
عبد الرحمن : حج سعيد بن وهب [٧] ماشيا فبلغ منه الجهد [٨].