responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الطرف في علم الصرف نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 95

٢ ـ معتلّ العين (الأجوف)

وهو فعل في وسطه ـ عين الفعل ـ حرف العلة.

ويسمى : (الأجوف) لخلوّ جوفه ، أي : وسطه من الحرف الصحيح. [١]

مثاله :

لمعتلّ العين الواويّ : (قال ، يقول ، قل) من باب : (نصر ، ينصر).

لمعتلّ العين اليائيّ : (باع ، يبيع ، بع) من باب : (ضرب ، يضرب).


[١] كما في شرح التصريف ، انظر : جامع المقدمات ، ج ١ ، ص ٣٧٢.

وقيل : إنّما يسمى أجوفا تشبيها بالشيء الذي أخذ ما في داخله فبقي أجوف وذلك لأنّه يذهب عينه كثيرا ، نحو : (قلت ، بعت ، لم يقل ، لم يبع ، قل ، بع).

ويسمّى معتلّ العين : (ذا الثلاثة) ـ أيضا ـ وذلك لأنّه لا يكون إلّا على ثلاثة أحرف في الماضي المتكلّم نحو : (قلت ، بعت) وإنّما اعتبر ذلك لأنّ الغالب عند الصرفيّين إذا صرّفوا الماضي أو المضارع أن يبتدؤوا بحكاية النفس نحو : (بعت ، وضربت) لأنّ نفس المتكلّم أقرب الأشياء إليه ، والحكاية عن النفس من الأجوف على ثلاثة أحرف ، نحو : (قلت ، وبعت).

فإن قيل : المخاطب والمخاطبة والغائب كالمتكلّم في الكون على ثلاثة أحرف فما فائدة اعتبارهم : (التكلّم والإخبار عن النفس).

فالجواب : ـ كما عن سعد الله ـ : أنّ المتكلّم وحده أصل فينبغي أن يلاحظ في التسمية حاله.

واجيب أيضا : بأنّ المتكلّم أشرف من المخاطب لأنّه مفيد ، والمخاطب مستفيد ، ومرتبة المفيد أشرف فينبغي أن يلاحظ في التسمية.

نام کتاب : نزهة الطرف في علم الصرف نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست