لمعتلّ الفاء اليائيّ : يسر ، ييسر ،
ايسر ـ من باب : ضرب يضرب.
فائدة :
أصل (يعد) : (يوعد) على وزن (يفعل) حذفت
واوها لوقوعها بين الياء المفتوحة والكسرة اللازمة.
والحقت بـ (يعد) : باقي صيغ الفعل
المضارع.
ومثل (يعد) : يمق ، يرم ، يضع ، يسع.
لكن (يضع) في الأصل : (يوضع) حذفت واوها
لما ذكرناه ، فصار (يضع) ـ بكسر الضاد ـ وبما أنّ العين (أي : لام الفعل) من حروف
الحلق وهي ثقيلة وقد اجتمعت مع الكسرة التي قبلها وهي ثقيلة ـ أيضا ـ قلبت الكسرة
فتحة لرفع الثقل فصار (يضع) ـ بفتح الضاد ـ ومثله : يسع.
وقد عرفنا في هذه الفائدة قاعدتين ،
وهما :
القاعدة الأولى :
إنّ الواو ـ في الفعل المضارع [١]
المعتلّ الفاء ـ إذا وقعت بين ياء مفتوحة وكسرة لازمة ، تحذف. [٢]
وهذه القاعدة تجري في المضارع المثال من
بابي (ضرب) و (حسب).
القاعدة الثانية :
إذا وقعت كسرة لازمة قبل حرف الحلق
مباشرة لا بدّ من تبديلها بالفتحة.
[١] وهو الفعل
المضارع الذي يكون على وزن (يفعل) بكسر العين.
[٢] وإنّما تحذف
لثقلها ، نحو : (وعد) فبما أنّ (الواو) في مضارعه تقع بين ياء مفتوحة وبين كسرة
لازمة حذفت فأصبح : (يعد).