١ ـ معتلّ الفاء ، ويسمّى : المثال ،
نحو : (وعد) و (يمن).
٢ ـ معتلّ العين ، ويسمّى : الأجوف ،
نحو : (قال) و (باع).
٣ ـ معتلّ اللّام ، ويسمّى : الناقص ،
نحو : (دعا) و (رمى).
٤ ـ معتلّ الفاء واللام ، ويسمّى :
اللفيف المفروق ، نحو : (وقى).
٥ ـ معتلّ العين واللام ، ويسمّى :
اللفيف المقرون ، نحو : (طوى).
وأمّا معتلّ الفاء والعين ، مثل : (يوم)
و (ويل) [١]
و (يين). [٢]
ومعتلّ الفاء والعين واللام ، مثل : (واي)
[٣] و (واو). [٤]
فلم يوجدا في الأفعال ؛ بل وجدا في
الأسماء فقط.
ولذا لم نذكرهما في هذا الباب وإن كانا
من المعتلّات. [٥]
[١] الويل : دعاء
بالعذاب ، وقيل : هو وادي من وديان جهنّم.
واذا اضيفت بغير اللام ، نحو : (ويلك)
تنصب وتعرب مفعولا لفعل محذوف من معناها ، وإذا اضيفت باللام ، نحو: «ويل للكافرين»
ترفع وتعرب مبتدأ ـ ومسوغ الابتداء بالنكرة معنى الدعاء الذي تتضمنه ـ واذا
استعملت دون إضافة ، جاز نصبها على أنها مفعول مطلق ، وجاز رفعها على أنها مبتدأ
خبره محذوف تقديره:مطلوب).
[٤] الواو : الحرف
السابع والعشرون من حروف المباني.
[٥] أي : إنّ هذين
القسمين وهما معتلّ (الفاء والعين) ومعتلّ (الفاء والعين واللام) بما أنه لم يوجد
لهما مثال في الأفعال ـ وإن وجد في الأسماء ـ لم يذكرهما المصنف في هذا الباب
العاشر ، وإن كان هذان القسمان من المعتلات.